الـــثــوب الابيــــض

اريـــد اكــعـــد ويـــة امــــك انـــي لحـــظـــات واســــولـــف ع الـــي بيــــة وتســــمـــع الــنوح

اريـــد ابــــدي عــتـــابـــي بـــصـــرخــة وهـــمـــوم واخــــتمـــها بــألــــم ودمـــوع وجـــــروح

اريــــد اعـــرف شــــذنبــــي انــــي يـــا نـــاس حـــبيـــت وصـــفيـــت انــــســـان مـــذبـــوح

مــــو ســــهـــم الــــي بيــــة جـــرحــة يـــطيـــب ولا ذبــــح الــوريــــد وطـــالعــــة الـــــروح

ولا دمــــعـــة يتــــيـــم بـــظـــلمـــة الـــعــيــد هـــم يــــلـــكـــه اليــــضــمـــة ويــــاه ويــــروح

انا جــــرحــــي وعــــذابــــي ما نــــوصـــف بـــي كـــلـــب بـــرة مـــكـــانــــة وجـــســــد مـــطـــروح

انا الـــــهــم الـــي بـــيـــة يـــهـــدم الكــــون نــــار الـــدنـــيـــا كـــلهـــا وبـــيـــة اتـــلـــــوح

اتـــــانــــي مــــن يــــشـــيــل ويـــاي الــــهــمـــوم اصـــيـــح وثــــاري بــــيـــة الصـــــوت مـــبـــحـــوح

اريـــد اســـأل وجــــاوبنــــي انـــا اتـــرجـــاك و خـــفـــف اهــــتـــمـــامـــي البــــيـــة مـــفـــضــــوح

اكيــــد اتــــأنـــقـــت مـــا بـــيــــها اشـــكـــال ولا راح اســــأل انــــي بـــهـــيــــج مـــوضــوع

واكــيـــد الـــوالـــدة مــــبـــتســـمـــة ويـــاك وتـــشــــوف عـــلـــى خـــد اخـــتـــك هـــالـــدمـــوع

وتـــســـمـــع هـــالـــهـــلاهـــل مـــاليــــة الـــكــــون بـــفـــرحـــة وســـعـــادة وورد وشــــمـــوع

واكــــيـــد الثــــوب الابــــيـــض لبــــســـتــة ويـــاك وانـــة الـــنـــار بـــيــــة وبـــاقــــيـــة اتــــلــــوع

هـــــم دفــــيـــتــــها بـــحـــضـــنــك ونـــامــــت..؟

وتــــداعـــب هـــالشـــفـــايـــف هـــي كـــامــــت..؟

عـــلـــيـــك بـــداعـــتـــي هـــم اذكــــرتــــنـــي ..؟

وهــــم بـــأحـــضـــانـــك انـــت اتـــخــــيـــلــتـــنـــي..؟

لـــو بـــلـــمـــســـة اديــــهـــا انـــت ذبـــت ونـــســـيـــت كـــلـــب مـــات بـــغـــرامـــك تـــالــــي مــــخــــدوع

لا اتـــكـــلــي ضـــلــمــتـــك لا تـــلـــف وتـــدور مـــنـــك انــــت حـــبـــل الـــوصـــل مــكـــطـــوع

اتـــانـــي الصـــبـــح بـــدمــوع و اجــر حـــســرات بـــلــيـــالـــي طـــويــــلـــة بـــيـــهـــا جــــرحـــي مـــســـمـــوع

شـــلــتـــك بـــالــجــفــن وغــمـــضـــت عـــيـــنــي علـــيــك وتـــالـــي ســـهـــم غـــدرك بــيـــــة مـــزروع